languageFrançais

لخضر: قفصة ستأخذ ما تستحق ولا سبيل لنسبة محدّدة من أرباح الفسفاط

اعتبر زياد لخضر النائب عن الجبهة الشعبية وأمين عام حزب الوطد الموحد أنّ حادث القصرين كشف عن ما تعانيه الجهات من غياب للسلط البلدية والجهوية وكشف غياب التهيئة الضرورية.

واستعرض عددا من المؤشرات السلبية في جهة القصرين خلال العشر سنوات الأخيرة حيث لم تتجاوز نسبة التنمية  0.16 بالمائة فضلا عن ارتفاع نسب البطالة والإنقطاع المدرسي.

واعتبر انّ تنقّل رئيس الحكومة إلى القصرين أمرا محمودا ولكن الأهم أن يذهب إلى هناك بقرارت فعلية وعملية لفائدة الجهة، مشيرا إلى أنّه من حق المنطقة التنمية ونيل نصيبهم من الثروة وتحسين البنية التحتية.

واعتبر انّ ''خمودة'' والقصرين تجسّد الوضع في تونس ومع ذلك ما  ما يزال القائمون على شؤون البلاد يعملون بنفس الطريقة.


مشاكل فسفاط قفصة وتعطّل الإنتاج

وبخصوص ملف الفسفاط وتعطّل الإنتاج قال لخضر انّ تونس تحتكم على ثروات متعددة في جهات متعددة وهي ملكية لجميع التونسيين وأنّ الموارد يجب أن يتقاسمها الجميع والا فإنّه سيتم تقسيم البلاد، وفق تصريحه، مشيرا إلى وجود أطراف عملت على ذلك في الحملات الإنتخابية، وتابع ''ونحن نعاني في نتائجه''.

واعتبر أنّ هناك قضية عادلة ناضل من أجلها أشخاص وركبت عليها بعض الأطراف، متساءلا ''من من مصلحته أن يتوقف نقل الفسفاط على القطارات ليتم نقله على شاحنات''.

وقال إنّ تعطيل الإنتاج في المتلوي جاء على اثر تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، بشأن ضرورة توفير نسبة من مرابيح الفسفاط لأهالي المنطقة.

وأوضح لخضر أنّ التمييز الإيجابي يجب أن يقوم على معطيات موضوعية و لا يجب اللعب على المشاعر وتأزيم الوضع، وفق تصريحه.

وأعلن معارضة حزبه إلى اعتماد هذا الحل وضرورة تطبيق دستور البلاد وتوفير ما تحتاجه المنطقة وفق تقديرات موضوعية. وانتقد موقف أحد الوزراء بضرورة استعمال القوة في الحوض المنجمي، دون أن يكشف عن هويته.


الحكومة لا تخلو من رموز الفساد

وشدد على ضرورة أن تعطي الحكومة رسائل ايجابية لمحربة الفساد وأن تعطي اشارات بأنّ القانون فوق الجميع وان تظهر جرأة في مواجهة هذه الآفة''.

وقال إنّ حكومة الشاهد لا تخلو من رموز الفساد، معتبرا أنّ القائمين على شؤون البلاد لا يريدون أن يتثبتوا ويريدون أن يبقى الوضع كما هو عليه، وتابع ''يجب البحث والتقصي والإتيان بحكومة أيديها نظيفة''، وفق تصريحه.